قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن الكثير من رجال الأعمال الفلسطينيين هم من بنوا الأنفاق بين حدود مصر مع قطاع غزة، وأن خيرت الشاطر وهو من كان يرعى هذا المشروع وقد تلقى أربعة مليارات دولار من أمريكا لتنفيذ مشروع الأنفاق والتخلي عن جزء من سيناء.
وأضاف بكري من خلال حوارة ببرنامج فى الميدان المذاع على قنناة التحرير إن الشاطر عرض على الرئيس المعزول محمد مرسي الخطة والخرائط التي استلمها من أمريكا ببناء الأنفاق غير الشرعية بين مصر وقطاع غزة، وأيضا التخلي عن جزء من سيناء لحركة حماس، وهذا هو الجزء الثاني من المخطط.
وأكد أن مرسي وافق على هذا الاقتراح والقوات المسلحة رفضته رفضا قاطعا، وهي من كان لها الفضل بعد الله في إنقاذ مصر من الانهيار والتقسيم
مضيفا: المنطقة العربية كلها تتعرض لمخطط تقسيم كبير، واتضح ذلك من وقت الحرب على العراق مرورا بليبيا وسوريا، وأن المخطط يريد أن يفعل ذلك بمصر وباقي الدول العربية.
وقال بكرى إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يسعى لعزل الفريق أول عن الفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع لآن "مرسي" كان يرفض أى محاولة من الجيش لضرب أوكار الإرهاب فى سيناء.
وأكد أن :" عملية خطف الجنود المصريين السبعة ، التى تم فى 16 مايو الماضي، كان الهدف منها إحراج الفريق السيسي وعزله ، مشيرا إلى أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخون كان قائد هذه العملية، وهو من قام بالإفراج عن الجنود عندما قرر السيسي ضرب هؤلا العناصر.
وأشار إلى أن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى كان على استعداد لضرب خاطفى الجنود لولا تدخل مرسي، مؤكدا أن جماعة "انصار بيت المقدس " هى من كانت تقوم بفجيرات خطوط الغاز، وأن حماس كانت تطفئ حمايتها عليهم، وأنها متورطة فى أحداث رفح الأولى
شاهد الفيديو :::
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !