أنتشرت في اليوميين الماضيين صور لشجرة قيل أنها قطعت، وقيل أنها شجرة مريم، مما أثار غضب الجميع مسلمين ومسيحيين، علي اعتبار أن شجرة مريم هي من معالم مصر السياحية التي يذهب إليها السائحين من جميع أنحاء العالم لزيارتها.
الكنيسة اليوم أوضحت من خلال المتحدث الرسمي للكنيسة القس بولس حليم، الذي تم تعيينه متحدثا رسميا للكنيسة منذ فترة قصيرة، حيث قال أن كل ما أشيع عن قطع شجرة مريم هو عاري من الصحة، وأن ما حدث هو سقوط أحد الأشجار العتيقة بجوار شجرة مريم، وأحدث سقوط الشجرة أضرار في سور شجرة مريم، وهذا ما حدث حسب رد هيئة الآثار علي الاستفسار الذي طلبته الكنيسة من الهيئة.
إلي هنا أنتهي كلام المتحدث الرسمي ليطفئ النار التي كادت أن تشتعل وتفرق الصف الوطني، المتحد في هذا التوقيت ضد الإرهاب وضد الذين يحاولون عرقلة خارطة الطريق سواء في الداخل أو الخارج.
بحثنا عن مصدر الإشاعة فوجدناها قد بدأت من صفحتين علي الفيس بوك تابعتين لأسقفين هما الأنبا يوأنس والأنبا أرميا، وكلاهما كان سكرتيرا لقداسة البابا المتنيح، وقد شهد الجميع علي فساد ذمة الرجلين وعلي خيانتهم للأقباط والكنيسة، وكان كل منهما ذو سلطة ونفوذ كبير في الكنيسة في عهد قداسة البابا شنودة، ومع نياحته تم “ركنهما” ولم يعد لأي منهما دور، حاول الأنبا يوأنس ومعه قسا لا يقل عنه فسادا، أن يجلس علي كرسي أحد الأسقفيات التي كان مزمع إنشائها في كندا، ولكن وقف شعب كندا له بالمرصاد وأحبط الشعب خطتته مع هذا الكاهن، لينقذ الله شعب كندا من مصيبة محققة.
الرجلان ومن خلال صبيانهما علي شبكة التواصل الإجتماعي لا يفوتان فرصة لشق الصف الوطني المصري، فقد أثارت تصريحات الأنبا أرميا عن المادة الثالثة ووقوفه في وجه حقوق البهائيين والشيعة وغيرهم من الناس، حفيظة كل المصريين وهوجم الأنبا أرميا هجوما كبيرا ولم تهدأ، وكان رد الأنبا بولا عليه عنيفا حيث وصفه بأنه يجهل ما يتحدث عنه، في أول مرة نسمع هذه النبرة بين أثنين من أساقفة الكنيسة، وهو ما يعكس مدي الضيق والمشاكل التي يسببها الأنبا أرميا للكنيسة والبابا بسبب عدم حصوله علي أي دور.
الأمور اتضحت والأسقفان صارا خطرا علي الكنيسة وعلي وحدتها بل صارا خطرا علي وحدة الصف الوطني المصري، فلماذا لا يتخذ البابا قرارا بعودتهما للدير وخصوصا أن الرجلان لا شعبية تذكر لهما، سوي بعض الصبيان من المرتزقة ونحن نعرفهم بالأسم، فهل يفعلها البابا تاوضروس وينزع فتيل القنبلة الموقوته ويؤمر بعودتهما للدير مرة أخري؟؟ أم أنه سيترك القنبلة المعرضة للإنفجار في وجه الكنيسة وفي وجه الوطن في أي لحظة؟؟.
الكنيسة اليوم أوضحت من خلال المتحدث الرسمي للكنيسة القس بولس حليم، الذي تم تعيينه متحدثا رسميا للكنيسة منذ فترة قصيرة، حيث قال أن كل ما أشيع عن قطع شجرة مريم هو عاري من الصحة، وأن ما حدث هو سقوط أحد الأشجار العتيقة بجوار شجرة مريم، وأحدث سقوط الشجرة أضرار في سور شجرة مريم، وهذا ما حدث حسب رد هيئة الآثار علي الاستفسار الذي طلبته الكنيسة من الهيئة.
إلي هنا أنتهي كلام المتحدث الرسمي ليطفئ النار التي كادت أن تشتعل وتفرق الصف الوطني، المتحد في هذا التوقيت ضد الإرهاب وضد الذين يحاولون عرقلة خارطة الطريق سواء في الداخل أو الخارج.
بحثنا عن مصدر الإشاعة فوجدناها قد بدأت من صفحتين علي الفيس بوك تابعتين لأسقفين هما الأنبا يوأنس والأنبا أرميا، وكلاهما كان سكرتيرا لقداسة البابا المتنيح، وقد شهد الجميع علي فساد ذمة الرجلين وعلي خيانتهم للأقباط والكنيسة، وكان كل منهما ذو سلطة ونفوذ كبير في الكنيسة في عهد قداسة البابا شنودة، ومع نياحته تم “ركنهما” ولم يعد لأي منهما دور، حاول الأنبا يوأنس ومعه قسا لا يقل عنه فسادا، أن يجلس علي كرسي أحد الأسقفيات التي كان مزمع إنشائها في كندا، ولكن وقف شعب كندا له بالمرصاد وأحبط الشعب خطتته مع هذا الكاهن، لينقذ الله شعب كندا من مصيبة محققة.
الرجلان ومن خلال صبيانهما علي شبكة التواصل الإجتماعي لا يفوتان فرصة لشق الصف الوطني المصري، فقد أثارت تصريحات الأنبا أرميا عن المادة الثالثة ووقوفه في وجه حقوق البهائيين والشيعة وغيرهم من الناس، حفيظة كل المصريين وهوجم الأنبا أرميا هجوما كبيرا ولم تهدأ، وكان رد الأنبا بولا عليه عنيفا حيث وصفه بأنه يجهل ما يتحدث عنه، في أول مرة نسمع هذه النبرة بين أثنين من أساقفة الكنيسة، وهو ما يعكس مدي الضيق والمشاكل التي يسببها الأنبا أرميا للكنيسة والبابا بسبب عدم حصوله علي أي دور.
الأمور اتضحت والأسقفان صارا خطرا علي الكنيسة وعلي وحدتها بل صارا خطرا علي وحدة الصف الوطني المصري، فلماذا لا يتخذ البابا قرارا بعودتهما للدير وخصوصا أن الرجلان لا شعبية تذكر لهما، سوي بعض الصبيان من المرتزقة ونحن نعرفهم بالأسم، فهل يفعلها البابا تاوضروس وينزع فتيل القنبلة الموقوته ويؤمر بعودتهما للدير مرة أخري؟؟ أم أنه سيترك القنبلة المعرضة للإنفجار في وجه الكنيسة وفي وجه الوطن في أي لحظة؟؟.
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !