أسطورة ولكنها بطعم الحقيقة لدى البعض لذا يخشاها كل من يلد توأما خاصة
أنها تسير كالنار في الهشيم منذ زمن بعيد في كل الأوساط المصرية وخاصة في
الصعيد وبالأخص محافظة الأقصر، وبمجرد أن يرزق الله زوجين بتوأم تبدأ همسات
المحيطين بهما "التوأم يتحول إلى قطة دون ذيل في المساء" ولكى نتجنب ذلك
فلابد من أن يشربا لبن الجمال خلال الاربعين يوما الأولى من ولادتهما ولابد
من دهن جسديهما بذات اللبن لنفس المدة وبشكل متواصل، وينطبق ذلك بصرف
النظر عن نوع التوأم ذكر أو أنثى.
أم محمد، ربة منزل، من الأقصر قالت إنها أنجبت توأم "حسن وحسين " وقالت إنهما لفظا ورفضا لبن الجمال ورفضا بلعه مما أدى إلى تحولهما إلى قطتين دون ذيل في مساء كل ليلة.
وتابعت أن ما يحدث هو عند نوم الطفل، تنطلق روحه وتتحول على شكل قطة دون ذيل، تقتحم فيها بيوت الجيران والأقرباء.
وأضافت أنها وجدت في جسد واحد من ابنيها، دهان الحوائط وكان ذلك نتيجة أنه خرج أثناء تحوله إلى قطة إلى بيت أحد الجيران الذي كان يقوم أصحابه بطلائه.
وأضافت أم محمد أن أحد أبنائها ضُرب من الجيران حينما كان قطة في الليل بالروح، لذا طافت في الشارع في الصباح وأخبرتهم أن من يجد قطة دون ذيل هو ابنها ولا يضربه أحد، وتابعت أن الكثير من الجيران استجابوا لها وكانوا يطعمون ابنها سمكا أحيانا وأحيانا أخرى لبنا لكن ليس لبن جمال.
وتابعت أنها كانت تجعل منافذ البيت مفتوحة حتى لا يحدث لهما ضررا وتجعلهما يعودان إلى البيت وقتما يشاءان في فجر كل ليلة.
وأكد أن ثقافة تحول التوأم إلى قطة ليس لها أصل في التاريخ الفرعوني كما تردد إنما هي ثقافة متوارثة.
ويقول الشيخ محمد صالح عبد الرحمن، مدير الدعوة بالأوقاف بالأقصر، إن ما يتعلق بموضوع التوأم ليس من الدين على الإطلاق وليس له أساس في القرآن والسنة، مضيفا أن ما تراه النساء هي فقط تهيؤات وخرافات، وهي انتقلت في الصعيد لأسباب غير معروفة حتى الآن.
أم محمد، ربة منزل، من الأقصر قالت إنها أنجبت توأم "حسن وحسين " وقالت إنهما لفظا ورفضا لبن الجمال ورفضا بلعه مما أدى إلى تحولهما إلى قطتين دون ذيل في مساء كل ليلة.
وتابعت أن ما يحدث هو عند نوم الطفل، تنطلق روحه وتتحول على شكل قطة دون ذيل، تقتحم فيها بيوت الجيران والأقرباء.
وأضافت أنها وجدت في جسد واحد من ابنيها، دهان الحوائط وكان ذلك نتيجة أنه خرج أثناء تحوله إلى قطة إلى بيت أحد الجيران الذي كان يقوم أصحابه بطلائه.
وأضافت أم محمد أن أحد أبنائها ضُرب من الجيران حينما كان قطة في الليل بالروح، لذا طافت في الشارع في الصباح وأخبرتهم أن من يجد قطة دون ذيل هو ابنها ولا يضربه أحد، وتابعت أن الكثير من الجيران استجابوا لها وكانوا يطعمون ابنها سمكا أحيانا وأحيانا أخرى لبنا لكن ليس لبن جمال.
وتابعت أنها كانت تجعل منافذ البيت مفتوحة حتى لا يحدث لهما ضررا وتجعلهما يعودان إلى البيت وقتما يشاءان في فجر كل ليلة.
وأضافت
أن ابنيها توقفا عن الخروج في هيئة قطتين وذلك لأنهما كانا يخرجان لأنهما
صغار، وحينما كبرا أصبحا قادرين على طلب ما يشتهيانه من طعام لذلك إذا
اشتهيا أي شيء حتى وان كان غاليا يقوم شقيقهما الأكبر "محمد " بتنفيذه لهم
حتى لا يتحولا إلى قطط.
وتقول نورا بدوي، ربة بيت من الأقصر، إنها أنجبت توأم ولدا وبنتا، وأحضر لها الجيران قبل ولادتها لبن جمال وذلك لأنها طلبت منهم ذلك حينما علمت أنها ستنجب توأما.
وقالت إنها لا تؤمن بأن الأطفال يتحولون قططا، لكنها تخشى من حدوث ذلك، لذا أجبرت طفليها على شرب لبن الجمال، وتابعت أن ولديها لم يتحولا إلى قطط.
أما سارة عطيتو، سيدة أيضا من الأقصر، فقالت إن أحد أقربائها بالفعل كان يتحول لقطة حتى بلغ 18 عاما، وكان إذا ضايقه أحد يقول لمن يضايقه توقف عن مضايقتي حتى لا يحدث لك مكروه.
وتقول نورا بدوي، ربة بيت من الأقصر، إنها أنجبت توأم ولدا وبنتا، وأحضر لها الجيران قبل ولادتها لبن جمال وذلك لأنها طلبت منهم ذلك حينما علمت أنها ستنجب توأما.
وقالت إنها لا تؤمن بأن الأطفال يتحولون قططا، لكنها تخشى من حدوث ذلك، لذا أجبرت طفليها على شرب لبن الجمال، وتابعت أن ولديها لم يتحولا إلى قطط.
أما سارة عطيتو، سيدة أيضا من الأقصر، فقالت إن أحد أقربائها بالفعل كان يتحول لقطة حتى بلغ 18 عاما، وكان إذا ضايقه أحد يقول لمن يضايقه توقف عن مضايقتي حتى لا يحدث لك مكروه.
وتابعت أن من يضايق قريبها التوأم يخرج
له في المساء على هيئه قطة ويقوم بخدشه وعضه، حتى لا يكررها مرة أخرى،
وأكدت أنها رأت قطة دون ذيل قبل ذلك.
ليلى موسى فتاة من الأقصر أكدت أن أحد أقربائها توأم وكانت أمهما حينما كانا طفلين تطهي لهما لمدة 40 يوما "تقلية " أو سمكا حتى لا يتحولا قطتين في المساء، وهما لا يأكلانها لكن حتى لا يشموا هذه الرائحة في بيوت أحد الجيران ويقوما على أساسها بالتحول إلى قطتين.
ليلى موسى فتاة من الأقصر أكدت أن أحد أقربائها توأم وكانت أمهما حينما كانا طفلين تطهي لهما لمدة 40 يوما "تقلية " أو سمكا حتى لا يتحولا قطتين في المساء، وهما لا يأكلانها لكن حتى لا يشموا هذه الرائحة في بيوت أحد الجيران ويقوما على أساسها بالتحول إلى قطتين.
وقالت
إيرين مارك، فتاة بالأقصر، إنها لم تر قطة دون ذيل، لكنها سمعت أنه يتم
ربط الطفل بخيط أبيض في ذراعه ومنها إلى السرير، حتى لا يتحول إلى قطة إذا
كان توأما، مضيفة أنها عادة متوارثة بين الناس، ويشرب الأطفال لبن جمال حتى
لا يتحولوا قططا.
نصرة زين سيدة أقصرية لديها خبرة في هذا الموضوع قالت إن التوأم لابد من تعليق ملح أو فضة أو ذهب برقبة الطفل ليصبح قلبه "ثقيل" وقادرا على تحمل المواقف، ولا يكون قلبه خفيفا مثل القطة.
أما أمنة محمود وهى توأم لشقيق مات نتيجة مرضه، قالت إنها كانت تتحول بالفعل إلى قطة حتى علمت أمها بذلك وقامت بضربها هي وشقيقها لمنعهما من الخروج من البيت في المساء.
وتختم حليمة مرزوق بأن هناك امرأة متزوجة وأنجبت ما زالت تتحول إلى قطة، وزوجها لا يوقظها من النوم إذا وجدها نائمة لأن روحها تسري في هيئه قطة وإذا أيقظها من النوم تموت.
وفي هذا السياق يقول هشام فهيد، دكتور الآثار في معهد إيجوث وجامعة سوهاج، إن القطة عند الفراعنة القدماء لم تكن رمزا للإنجاب إنما كانت إلها للحرب.
نصرة زين سيدة أقصرية لديها خبرة في هذا الموضوع قالت إن التوأم لابد من تعليق ملح أو فضة أو ذهب برقبة الطفل ليصبح قلبه "ثقيل" وقادرا على تحمل المواقف، ولا يكون قلبه خفيفا مثل القطة.
أما أمنة محمود وهى توأم لشقيق مات نتيجة مرضه، قالت إنها كانت تتحول بالفعل إلى قطة حتى علمت أمها بذلك وقامت بضربها هي وشقيقها لمنعهما من الخروج من البيت في المساء.
وتختم حليمة مرزوق بأن هناك امرأة متزوجة وأنجبت ما زالت تتحول إلى قطة، وزوجها لا يوقظها من النوم إذا وجدها نائمة لأن روحها تسري في هيئه قطة وإذا أيقظها من النوم تموت.
وفي هذا السياق يقول هشام فهيد، دكتور الآثار في معهد إيجوث وجامعة سوهاج، إن القطة عند الفراعنة القدماء لم تكن رمزا للإنجاب إنما كانت إلها للحرب.
وتابع بأن القطة كانت تعرف قديما بالإله "باستت" حتى تغيرت الكلمة مع
الأيام وأصبحت "بس" كما يطلق على القطة في الصعيد الآن، وأضاف أن القطة لم
تكن تعبد في صعيد مصر إنما كانت تعبد في "تل بسطة" الزقازيق الآن.
وتابع
بأن في صعيد مصر كان يوجد الإله "موت " والإله "باخت" الذي كان يأخذ شكل
القطة أو الأسد، وقال إن المصري القديم لم يكن يفرق بين الأسد والقطة.وأكد أن ثقافة تحول التوأم إلى قطة ليس لها أصل في التاريخ الفرعوني كما تردد إنما هي ثقافة متوارثة.
ويقول الشيخ محمد صالح عبد الرحمن، مدير الدعوة بالأوقاف بالأقصر، إن ما يتعلق بموضوع التوأم ليس من الدين على الإطلاق وليس له أساس في القرآن والسنة، مضيفا أن ما تراه النساء هي فقط تهيؤات وخرافات، وهي انتقلت في الصعيد لأسباب غير معروفة حتى الآن.
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !