البداية: مظاهرة إخوانية بعد تردد نبأ اقتحام قوات الأمن للقرية..
والنهاية: الأهالى يحتفون بقيادات الشرطة بعد تطهير قريتهم.. هكذا كانت
بداية ونهاية الفصل الختامى فى أسطورة «دلجا»، وحلم الإخوان فى السيطرة
عليها، فصل حمل فى طياته 10 مشاهد، استغرقت 4 ساعات فقط، عايشت «الوطن»
لحظاتها كاملة:
المشهد الأول:
10 مساء يوم الأحد: نظم أعضاء تنظيم الإخوان مظاهرة حاشدة فى منطقة موقف الطريق ضد النظام الحالى واعتراضا على اعتقال قيادات الإخوان ورددوا هتافات معادية للداخلية والجيش، بعد علمهم بنبأ اقتحام قوات الأمن للقرية صباح اليوم التالى الاثنين.
المشهد الثانى:
1 صباح يوم الاثنين: وجود بعض الأهالى المسلحين بالأسلحة النارية والمطلوبين أمنيا بمداخل القرية، لمهاجمة قوات الجيش والشرطة، لمنعهم من الدخول.
المشهد الثالث:
صباحا: بداية هجوم مجموعات الأمن المركزى بقطاع المنيا والأمن العام على مداخل القرية الأربعة من الناحية الشرقية بالقرب من الطريق الزراعى، ومن الناحية الغربية قرب الطريق الصحراوى والجبل الغربى، وقاد اللواء صلاح مزيد، مساعد وزير الداخليـة، واللواء أسامة متولى، مدير الأمن، القوات أثناء اقتحامها القرية. وطوقت مدرعات الشرطة والجيش القرية بالكامل من الخارج، وأطلقت القوات طلقات تحذيرية فى السماء قبل بدء الاقتحام.
المشهد الرابع:
4:20 صباحا، فتح أكثر من 20 بلطجيا ومسجل خطر النار على قوات الشرطة، لمنعهم من دخول شوارع القرية، ما أدى إلى توقف القوات المهاجمة لبعض الوقت حتى قدوم تعزيزات أخرى، وبلغ عدد المجموعات الأمنية المهاجمة 40 مجموعة قتالية متنوعة تابعة لمديرية أمن المنيا فقط، حيث لم يتم تدعيم قوات الشرطة بوحدات خاصة أو قوات من خارج المحافظة، ودعمت القوات المسلحة قوات الشرطة من خارج القرية ببعض المدرعات التابعة لها لفرض السيطرة الكاملة على القرية.
وحاول بعض أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين استفزاز قوات الشرطة بالإشارة بعلامة رابعة أثناء دخولهم شوارع القرية.
المشهد الخامس:
5 صباحا: حلقت مروحية عسكرية فى سماء قرية دلجا بعد دخول قوات الشرطة المدعومة بقوات الجيش إلى شوارع القرية الرئيسية لرصد تطورات الموقف ودخول القوات إلى القرية.
المشهد السادس:
5:30 صباحا، قامت مدرعات الشرطة «فهد» بتمشيط الشوارع الرئيسية من الناحيتين الشرقية والغربية للتمهيد لدخول الأفراد إلى وسط القرية.
المشهد السابع:
7:30 صباحا وصول قوات الشرطة إلى نقطة «دلجا» التى أحرقها إخوان القرية عقب فض اعتصام رابعة العدوية، كما تمكنت من الوصول إلى الكنيستين المحترقتين بالقرية والثلاث الأخرى السليمة.
المشهد الثامن:
8:00 صباحا، قوات الشرطة تفرض سيطرتها الكاملـــة علــى جميع أنحاء القرية وتلقى القبض على عدد كبير من المطلوبين أمنيا والمسجلين خطر والمتورطين فى أعمال عنف وحرق نقطة الشرطة والكنائس.
المشهد العاشر:
9:30 صباحا: استمرار القبض على المتهمين والمطلوبين أمنيا، وتحليق المروحية العسكرية بشكل مكثف على ارتفاع منخفض ما أدى لخروج الأهالى من بيوتهم لمتابعة الأوضاع عن بعد. كما أغلقت المحال التجارية والمصالح الحكومية بالقرية أبوابها منذ الصباح الباكر بعد غلق مداخل القرية الرئيسية، ما أدى إلى تعطل عدد كبير من الموظفين من الذهاب إلى وظائفهم بعد أن منعت قوات الأمن دخول وخروج السيارات من وإلى القرية.
واضطر الفلاحون إلى السير من طرق زراعية فرعية للوصول إلى حقولهم، كما حضر عدد من الأهالى إلى نقطة الشرطة التى تمركزت فيها قيادات الداخلية بالمحافظة وأحضروا المياه الباردة لهم وأعربوا عن سعادتهم البالغة من وجود الشرطة بالقرية بعد فترة غياب استمرت لأكثر من شهر، حيث فشلت قوات الجيش والشرطة فى اقتحام دلجا من قبل.
المشهد الأول:
10 مساء يوم الأحد: نظم أعضاء تنظيم الإخوان مظاهرة حاشدة فى منطقة موقف الطريق ضد النظام الحالى واعتراضا على اعتقال قيادات الإخوان ورددوا هتافات معادية للداخلية والجيش، بعد علمهم بنبأ اقتحام قوات الأمن للقرية صباح اليوم التالى الاثنين.
المشهد الثانى:
1 صباح يوم الاثنين: وجود بعض الأهالى المسلحين بالأسلحة النارية والمطلوبين أمنيا بمداخل القرية، لمهاجمة قوات الجيش والشرطة، لمنعهم من الدخول.
المشهد الثالث:
صباحا: بداية هجوم مجموعات الأمن المركزى بقطاع المنيا والأمن العام على مداخل القرية الأربعة من الناحية الشرقية بالقرب من الطريق الزراعى، ومن الناحية الغربية قرب الطريق الصحراوى والجبل الغربى، وقاد اللواء صلاح مزيد، مساعد وزير الداخليـة، واللواء أسامة متولى، مدير الأمن، القوات أثناء اقتحامها القرية. وطوقت مدرعات الشرطة والجيش القرية بالكامل من الخارج، وأطلقت القوات طلقات تحذيرية فى السماء قبل بدء الاقتحام.
المشهد الرابع:
4:20 صباحا، فتح أكثر من 20 بلطجيا ومسجل خطر النار على قوات الشرطة، لمنعهم من دخول شوارع القرية، ما أدى إلى توقف القوات المهاجمة لبعض الوقت حتى قدوم تعزيزات أخرى، وبلغ عدد المجموعات الأمنية المهاجمة 40 مجموعة قتالية متنوعة تابعة لمديرية أمن المنيا فقط، حيث لم يتم تدعيم قوات الشرطة بوحدات خاصة أو قوات من خارج المحافظة، ودعمت القوات المسلحة قوات الشرطة من خارج القرية ببعض المدرعات التابعة لها لفرض السيطرة الكاملة على القرية.
وحاول بعض أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين استفزاز قوات الشرطة بالإشارة بعلامة رابعة أثناء دخولهم شوارع القرية.
المشهد الخامس:
5 صباحا: حلقت مروحية عسكرية فى سماء قرية دلجا بعد دخول قوات الشرطة المدعومة بقوات الجيش إلى شوارع القرية الرئيسية لرصد تطورات الموقف ودخول القوات إلى القرية.
المشهد السادس:
5:30 صباحا، قامت مدرعات الشرطة «فهد» بتمشيط الشوارع الرئيسية من الناحيتين الشرقية والغربية للتمهيد لدخول الأفراد إلى وسط القرية.
المشهد السابع:
7:30 صباحا وصول قوات الشرطة إلى نقطة «دلجا» التى أحرقها إخوان القرية عقب فض اعتصام رابعة العدوية، كما تمكنت من الوصول إلى الكنيستين المحترقتين بالقرية والثلاث الأخرى السليمة.
المشهد الثامن:
8:00 صباحا، قوات الشرطة تفرض سيطرتها الكاملـــة علــى جميع أنحاء القرية وتلقى القبض على عدد كبير من المطلوبين أمنيا والمسجلين خطر والمتورطين فى أعمال عنف وحرق نقطة الشرطة والكنائس.
المشهد العاشر:
9:30 صباحا: استمرار القبض على المتهمين والمطلوبين أمنيا، وتحليق المروحية العسكرية بشكل مكثف على ارتفاع منخفض ما أدى لخروج الأهالى من بيوتهم لمتابعة الأوضاع عن بعد. كما أغلقت المحال التجارية والمصالح الحكومية بالقرية أبوابها منذ الصباح الباكر بعد غلق مداخل القرية الرئيسية، ما أدى إلى تعطل عدد كبير من الموظفين من الذهاب إلى وظائفهم بعد أن منعت قوات الأمن دخول وخروج السيارات من وإلى القرية.
واضطر الفلاحون إلى السير من طرق زراعية فرعية للوصول إلى حقولهم، كما حضر عدد من الأهالى إلى نقطة الشرطة التى تمركزت فيها قيادات الداخلية بالمحافظة وأحضروا المياه الباردة لهم وأعربوا عن سعادتهم البالغة من وجود الشرطة بالقرية بعد فترة غياب استمرت لأكثر من شهر، حيث فشلت قوات الجيش والشرطة فى اقتحام دلجا من قبل.
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !