أصبحنا في مجتمع جديد وغريب بنفس الوقت الراقصات اشتغلوا في السياسة والسياسيين اشتغلوا راقصات سبحان مغير النشطاء .
أصبحت
السمة السائدة اليوم أن تجد معارض الأمس مدافع اليوم فالأمثلة كثيرة
وعديدة فكثير من النشطاء المحسوبين على الثورات الآن كلامهم تستشعر منه
أنهم من الإخوان
بل ومن القيادات تجدهم مدافعين ومستعطفين وتجد بكلامهم الكثير من التناقض
فأهم انجازات ثورة 30 يونيو فضح هؤلاء المتحولين المتاجرين بالسياسة.
أما موقف الراقصة سما المصرى
السياسي لم يتغير فهى صامدة وباقية على موقفها المعارض لم تتلون ولا تتحول
مع المتحولون ولم تطالب بعدم إقصاء الجماعة التي أصبحت حاملة للسلاح مثل
النشطاء الذين خرجوا علينا بتعاطفهم وحنيتهم الذائدة على جماعة الإخوان .
مع اختلافى مع طريقة وألفاظ الأغانى التي تقدمها سما المصرى إلا أنى أحترم فكرها وموقفها السياسي الذي لم يتبدل ولم يتغير .
أرجو من كل ناشط أو حقوقى قبل أن يطالب بعدم إقصاء الجماعة أو يطالب بعودتهم للحياه السياسية أو لم يعجبه فض اعتصام رابعة والنهضة أن يشاهد فيديوهات الإرهاب والاستقواء بالخارج لهذة الجماعة التي أقل ما يقال عنها إنها جماعة إرهابية محظورة.
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !