حورية فرغلى بطلة "القشاش" و"عبده موتة" لـ "فيتو": أنا بنت أصول.. و"مش لاقية الراجل اللى يستاهلنى"

• زواجى من ثرى شائعة والقشاش مختلف عن عبده موتة
• واخدة على خاطرى من الصحفيين ولا خلافات مع روبى
• حظر التجوال دمه تقيل لكنه في مصلحة المواطنين

"حورية فرغلى"، فنانة استطاعت في سنوات قليلة أن تصل للنجومية وأن تزيح العديد من منافسيها من الفنانات لتتصدر أفيشات الأفلام وتتحمل البطولة لعدد من الأفلام هذا العام، ومنها فيلم قلب الأسد الذي سيستمر عرضه في موسم عيد الأضحى وفيلم القشاش المقرر عرضه أيضا في عيد الأضحى، أيضا لتنافس نفسها لثانى مرة في إيرادات الشباك وقدمت العديد من الأدوار لفتاة شعبية سواء في فيلم "عبده موتة" أو مسلسل "دوران شبرا" وأخيرا مسلسل "بدون ذكر أسماء". 

وأكدت حورية أنها ليس لديها خطوط حمراء في التمثيل من الممكن أن تقدم الإغراء بشكل طبيعي في أعمالها طالما يتطلبه الدور، مضيفة: أن خلافها مع المخرج خالد يوسف ما هو إلا وهم وشائعات أطلقها البعض خاصة أنها تحترم خالد يوسف وتقدره بشكل كبير... عن آخر أخبارها الفنية وحياتها الشخصية كان لـ "فيتو" معها هذا الحوار.. 

- ماذا عن فيلم القشاش والمقرر عرضه في عيد الأضحى المبارك ؟

أقدم في فيلم القشاش دور "غازية" ترقص في الأحياء الشعبية اسمها "زينة" ويشاركني البطولة النجم الصاعد محمد فراج في أولى بطولاته، والفيلم من تأليف سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق الذي أعتز بالعمل معه للمرة الثانية، أما الجديد الذي أقدمه بعيدا عن تفاصيل الشخصية، فسأقوم بعمل مشاهد الأكشن بنفسي دون استخدام دوبلير وأكثر ما جذبني للدور أنه جديد على تماما. 

- بمجرد أن تم طرح تريلر فيلم القشاش تمت مقارنته بفيلم "عبده موتة"؟

تلك المقارنة غير صحيحة بالمرة، ففيلم القشاش يختلف عن عبده موتة وليس معنى تقديم فيلم تدور أحداثه في منطقة شعبية أنه يشبه أعمالا أخرى أو تتناول نفس المضمون.

- ولكنك قدمتى دور الراقصة الشعبية في فيلم "كف القمر" ؟

دوري في فيلم القشاش مختلف تماما عن فيلم "كف القمر"، حيث كان للدور طبيعة خاصة ومختلفة فكل عمل له بصمته الخاصة ومثلا قدمت العديد من الأدوار لفتاة شعبية سواء في فيلم "عبده موتة" أو مسلسل دوران شبرا وأخيرا مسلسل " بدون ذكر أسماء " ولكن كل شخصية مختلفة تماما عن بعضها البعض.

- أغلب أفلام عيد الأضحى هذا العام تنتمى لأفلام الطبقة الشعبية وتقدم الغناء والاستعراض ألا تخافين المنافسة ؟

لا أخاف المنافسة أبدا، وأرى أن الفيلم الجيد له جمهوره في أي وقت، وفيلم القشاش فيلم جيد ولكن يجب أن نتفق أن هناك جمهورا معينا يذهب للسينما في الأعياد، لذلك فهم يقدمون نوعية خاصة من الأفلام له.

- من الملاحظ حرصك الدائم على التجديد والتغيير في أدوارك فكيف تقومين بذلك؟

أنا فنانة تعشق التمثيل بكل ألوانه، وأحرص على تقديم كل الأدوار، سواء بنت البلد أو الشريرة أو الفتاة الرومانسية أو الكوميدية، ولا أحب أن أحصر نفسي في لون واحد، وما يهمني هو وجود سيناريو جيد يجذبني للشخصية التي أقدمها أيا كان لونها، هذا بالنسبة لي هو الأهم لأني أرى أن الفنان يجب عليه أن يسخر إمكاناته لخدمة الشخصية التي يلعبها، والحمد لله أجتهد للوصول للأفضل وأحضر جيدا لكل شخصية بصرف النظر عن لونها، ويحضرني في ذلك قول أحد النقاد الذي قال: إن حورية فرغلي' مثل "الحرباية" تتلون بلون الشخصية التي تقدمها، لذلك لا أفضل لعب لون واحد فقط حتى لا أصنف في خانة محددة.

- لكن البعض يصفك بأنك ممثلة إغراء ؟

لست أدرى لماذا يقول البعض هذا، رغم أنني لم أقم بتجسيد أدوار إغراء سوى مرة واحدة في فيلم "كلمني شكرا"، وكان ذلك مكتوبا داخل نسيج الشخصية، فأنا أعتبر نفسي ممثلة شاملة بمعنى أنه لو كانت هناك مشاهد جريئة مكتوبة بشكل جيد وتخدم الشخصية ولها وجود درامي فلا مانع من تقديمها، أما لو كانت مصنوعة لمجرد العري كي تجذب شريحة من الجمهور فأنا أرفضها تماما.

- ما سر تعاونك الدائم مع شركة نيو سينشرى للإنتاج في أغلب أعمالك ؟

لم أوقع عقد احتكار مع أي شركة من الشركات، وهذا هو التعاون الثالث سينمائيا مع شركة نيو سينشرى للإنتاج السينمائى وقد تعاونت أكثر من مرة مع منتجين مثل السبكى وغيره وإن كان يجمعنى مع شركة نيوسينشرى ثقة وتفاهم كبيرين.

- سيعرض لكى خلال موسم عيد الأضحى فيلمان القشاش وقلب الأسد ؟

دعنا نتفق على شيء مهم، وهو أن توقيت عرض الأفلام هو حق أصيل للمنتج، ولا يتدخل فيه الممثل من قريب أو بعيد، لذلك لا أملك رفاهية اختيار التوقيت أو نزول فيلمين في وقت واحد، وفى الحقيقة أن الأعمال التي تم عرضها في عيد الفطر قد ظلمت بسبب الظروف الصعبة والقاسية التي عرضت فيها حيث لم تعرض سوى 5 أيام ثم بدأ حظر التجوال لذلك أنا سعيدة بإعادة عرض فيلم قلب الأسد مرة أخرى في موسم عيد الأضحى لأنه رغم ما حققه من إيرادات وصلت إلى 23 مليون جنيه في بضعة أيام إلا أن العمل مازالت أمامه فرصة المنافسة وبقوة وكنت أتمنى أن يستمر أيضا عرض فيلم "نظرية عمتى" في عيد الأضحى حتى يستطيع تحقيق إيرادات جيدة، خاصة أنه عندما عرض في الخليج حقق نجاحا كبيرا جدا.

- ولكن ألا تخافين من تكرار نفس الأحداث في عيد الأضحى وتخوف الجمهور من الذهاب إلى قاعات العرض مرة أخرى ؟

أراهن على أن الجمهور لن يستسلم لحالة الخوف ويجلس في المنزل، فنحن شعب يحب الحياة والسينما وأتمنى ألا نعيش الأحداث المؤسفة التي مررنا بها خلال الفترة الماضية، وأن تتحسن الأحوال الأمنية والاقتصادية إن شاء الله.

- كيف قمتي بتصوير فيلم "القشاش" في أوقات حظر التجوال؟

بصراحة شديدة الحظر "دمه تقيل جدا"، لذلك كنت أقيم في أحد الفنادق القريبة من موقع التصوير لعدم استطاعتي الذهاب إلى المنزل، وبالرغم من كل هذا فأنا مع فرض حظر التجوال لتأمين الشوارع بشكل كامل وأنا متفائلة بشكل كبير.

- وهل ترين أن الأوضاع السياسية من الممكن أن تهيئ المناخ المناسب للأعمال الفنية ؟

أنا لا أتحدث في السياسة، لأننى لا أفهم فيها شيئا وأرى أن هذا ليس عيبا فأنا فنانة وفتاة عادية ولست محللة سياسية، وهناك متخصصون يستطيعون الحديث عنها. 

- رغم أن تاريخك الفنى 3 سنوات فقط، كيف استطعتى الوصول إلى النجومية والبطولة بتلك السرعة ؟ 

وصلت إلى ذلك بسبب أننى خلال 3 سنوات لم أحصل على إجازة لمدة يوم واحد، ووهبت نفسى للعمل المتواصل واجتهدت في اختيار الأعمال التي جسدتها وأديتها بشكل متميز وتعبت بشدة منذ بدايتى مع المخرج خالد يوسف في فيلم "كلمنى شكرا".

- لكن العديد يرون أن حورية فرغلى شخصية محظوظة ؟

أنا أعتبر نفسى محظوظة فعلا، لكن بجانب الحظ هناك العمل المتواصل وهذا هو سر النجاح الحقيقى الذي يجعل كل منا يستغل الحظ الذي يعطيه الفرصة.

- من هو المخرج الذي تتمنين العمل معه ؟

عملت مع العديد من المخرجين وكل منهم كانت له بصمته الخاصة جدا وأضاف لى شيئا جديدا، وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع خالد يوسف وتامر محسن وأكرم فريد وخالد الحجر ولكننى أتمنى العمل مع كل من المخرجين الكبيرين يسرى نصر الله وداود عبد السيد.

- ماذا عن تعاونك مع المخرج إسماعيل فاروق في فيلم "القشاش" ؟

هذا هو التعاون الثاني بيني وبينه وأشعر بالراحة الكبيرة في العمل معه، خاصة أن إسماعيل فاروق من المخرجين الذين يتركون مساحة واسعة للفنان حتى يضيف بعض الإضافات الخاصة به على العمل وهذا ما أحتاجه.

- لماذا يتم اختيارك في دور الفتاة الشعبية بالرغم من أن حياتك بعيدة عن الحارة؟

أنا لا أعلم ما هو السبب، ولا بد أن تسأل المخرجين في هذا الأمر ولكن من الممكن أن يكون السبب هو أنني أقوم بأداء الدور بشكل طبيعي، حيث قال لي الكاتب الكبير وحيد حامد: إنني أجسد الدور "بالمقاس" دون أن أزيد أو أنقص عنه وهذا سبب إجادتي لما أقدمه من أدوار.

- وماذا عن فيلم "نظرية عمتي" الذي تم طرحه في نفس التوقيت؟

هذا الفيلم راقٍ لحد كبير جدًا، لأنه يجمع بين الرومانسية والكوميديا ولكن للأسف سوء الحظ كان السبب في عدم تحقيقه للإيرادات الكبيرة إلا أنني أتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا في الفترة المقبلة، خاصة أنه ما زال يعرض حتى الآن.

- ما هى الخطوط الحمراء التي وضعتيها في تقديم أدوارك ؟

أنا ممثلة، لذلك فليس عندي خطوط حمراء في التمثيل، فأنا أقبل الدور بشكل كامل دون الاعتراض على مشاهد، وكذلك إذا رفضت العمل فأرفضه بشكل كامل.

- إذن هل من الممكن أن تقدمي أدوار إغراء ؟

أعتقد أن هذا التوقيت ليس به هذه الأدوار التي تتحدث عنها ولكن لا أمانع في ذلك إذا كان المشهد سيخدم الدور كما أنني أحب أن أكون ممثلة شاملة.

- ما سبب غضبك من الصحفيين ؟

الصحافة نشرت عني أشياء مسيئة بشكل كبير، فعدد من الصحفيين نشروا صورتي أثناء تأديتي لفريضة الحج وبجوارها صورة أرتدي فيها "بيبي دول"، كما نشروا عني الكثير من الشائعات التي أغضبت مني الكثير.

- ما سبب خلافك مع الفنانة روبي في مسلسل "بدون ذكر أسماء" ؟

هذا الكلام غير صحيح، فأنا لم ألتق روبي أثناء التصوير نهائيًا ولم تجمعني أي مشاهد معها، لذلك فلا يوجد أي خلاف بيني وبينها والكلام الذي تردد حول غضبي بسبب اسمي على التتر هذا ليس صحيحا، والقرار دائمًا يعود للمخرج في هذا الأمر.

- هل أنت نادمة على المشاركة في فيلم "كلمني شكرا "؟

أنا لم أندم وليس بيني وبين خالد يوسف أي خلاف لأنني "بنت أصول ومتربية"، وأعلم أن الأستاذ خالد يوسف له فضل عليّ لأنه هو الذي قدمني للوسط ولا أستطيع أن أنكر ذلك.

- ما هى حقيقة زواجك من أحد الأثرياء ؟

لم يحدث ذلك أبدا، وهذه شائعة أضحكتني كثيرًا لأنني لم أجد حتى الآن "الراجل اللي يستاهلني" وإذا وجدته سأعلن ذلك للجميع.