وأضافت «كرمان»، في صفحتها على «فيس بوك»، صباح الإثنين، أن «الفاشية الانقلابية بمصر تمارس الإرهاب الفكري ضد من يدين المجازر وجملة الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الانقلابيون بحق المعارضين السلميين للانقلاب الفاشي الذي أطاح بكافة مكتسبات ثورة يناير، قبل أن يطيح بمحمد مرسي، ابتداء من مصادرة حق الناس في اختيار حكامهم وممثليهم الى حرية التعبير والتنظيم والتجمهر السلمي».
وأشار إلى أن «الجميل في البلاغ أن الذين شملهم مصريون، وقد تعامل معي وكأنني مواطنة مصرية، اعترف أن البلاغ كان موفقا جدا في ذلك، فأنا أعد نفسي مصرية وواحدة منهم، وأرى مصر بيت كل العرب».
وتابعت: «أما عن (التحريض لقلب نظام الحكم) فهو شرف لا أدعية وتهمة لن أنفيها»، متسائلة: «وهل هناك شرف يضاهي المساهمة في (التحريض) لرفض الانقلاب العسكري الفاشي، والدعوة إلى النضال السلمي الكبير لإسقاطه، واستعادة مكتسبات ثورة مصر العظيمة؟».
وقالت إنها «مستعدة لـ(المحاكمة والتحقيق) و(السجن والإخفاء القسري) وأي (عقوبة أشد) نفذها الإنقلابيون بحق معارضيهم دون تحقيق ودون محاكمة، ومستعدة للمغامرة بتلقي كل ذلك، للتعبير عن تضامني مع آلاف المظلومين الذين يتم التحقيق معهم ومحاكمتهم وسجنهم وإخفائهم وقتلهم على خلفية التعبير عن الرأي والموقف السياسي المعارض للانقلاب، فقط حين يرفع الانقلابيون اسمي من على قائمة الممنوعين من دخول مصر أبلغوني، وسأستقل أول طائرة قادمة إلى مطار القاهرة».
وواصلت: «أما عن جرائم (القتل والبلطجة) والتحريض عليها، فهي جرائم حصرية وماركة مسجلة خاصة بالانقلاب الفاشي في مصر، لا يجاريه فيها أحد، وقد ابدع فيها أيما ابداع، وهناك مثل مصري يقول (ضربني وبكى سبقني واشتكى)، (القتل الفردي والجماعي) جرائم يرتكبها الانقلابيون بدم بارد في مصر، ومع سبق الإصرار والترصد، في رابعة العدوية قبل أيام شاهد العالم لحظة بلحظة تفاصيل أكبر مجزرة جماعية حدثت في تاريخ مصر، بعد ساعات من القتل خلفت المجزرة ألآلاف من القتلى وإضعافهم من الجرحى، وهناك المزيد من المجازر ارتكبها الانقلابيون من قبل مجزرة رابعة ومن بعدها».
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !